تستثمر شركة MARSO في محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية متصلة بالشبكة بقدرة 320 كيلووات ليتم تنفيذها بواسطة مقاول EPC Global Techniques for Energy. سيتم تشغيل محطة الطاقة الشمسية في إطار قانون صافي القياس وسيتم انشاءها على سطح مصنع الشركة في مدينة العاشر من رمضان، محافظة الشرقية، مصر.
تأسست شركة MARSO في عام 1970 كشركة متخصصة في إعادة تدوير المنتجات المطاطية التي كانت تستخدم لإنتاج الإطارات والأنابيب المطاطية وحصائر السيارات المطاطية. تقع الشركة المملوكة للقطاع الخاص في مدينة العاشر من رمضان وتقوم حاليًا بتصنيع وتصدير مجموعة واسعة من منتجات المطاط بما في ذلك قطع غيار السيارات وخراطيم الري وأرضيات السيارات.
ستعمل محطة الطاقة الشمسية بقدرة 320 كيلوواط على تعزيز القدرة التنافسية للشركة من خلال خلق وفورات في الكهرباء يمكن إعادة استثمارها في مجالات أخرى من الأعمال. تعمل محطة الطاقة الشمسية أيضًا على تعزيز استدامة منشأة التصنيع من خلال تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. بموجب قانون صافي القياس، يمكن لمنشأة التصنيع استخدام الطاقة من النظام الشمسي عند الحاجة وضخ الطاقة الزائدة المولدة في الشبكة مقابل الحصول على رصيد دائن. بذلك، فإن الاستثمار في نظام الطاقة الشمسية المتصل بالشبكة يخفف من المخاطر المالية لتغير أسعار الكهرباء ويسمح بتخطيط مالي وتشغيلي أفضل من قبل شركة MARSO Co.
قام فريق GVC بتقييم الأهلية الفنية والمالية للمشروع وأكد أن الاستثمار في مصدر طاقة شمسية متصل بالشبكة من شأنه أن يزيد من قدرة الشركة التنافسية من خلال تقليل النفقات التشغيلية. شجع الدعم الفني بالإضافة إلى الحافز الاستثماري شركة MARSO على تمويل استثماراتها الجديدة من خلال قرضبرنامج GVC / VC في مصر.
سيؤدي استثمار 382.538 دولارًا أمريكيًا في الطاقة الشمسية إلى توليد 540 ميجاوات في الساعة من الكهرباء وتحقيق وفورات مالية في السنة الأولى من التشغيل. بالإضافة إلى ذلك، من خلال التحول إلى مصدر طاقة متجددة، سيؤدي المشروع إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بمقدار 256 طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويًا و 5808 طن مكافئ من ثاني أكسيد الكربون على مدار عمر المشروع. كما سيشهد تنفيذ المشروع خلق فرص عمل مؤقتة لـ 20 من الذكور.
تم تطوير برنامج تمويل سلاسل القيمة الخضراء في مصر من قبل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) ويتم دعمه مالياً من قبل صندوق المناخ الأخضر (GCF) والاتحاد الأوروبي والصندوق المساهمين الخاص بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (SSF).
يحصل المقترضون على حافز استثماري عند اتمام تنفيذ المشروع بنجاح، تقدمه منحة من الاتحاد الأوروبي.
بدعم من:
